شيء مختلف تماماً

أول زيارة لي إلى برجر بوتيك كانت مع بعض الأصدقاء قبل حوالي السنة. لم أكن أعرف ماهي أفضل الأطباق التي يقدمها وفوجئت في الحقيقة بحجم المنيو وتنوع الأصناف التي فيه. الإختيار كان صعباً ، ولم أوفق فيه بصراحة. لم أزر المطعم مرة أخرى لشهور بعدها.

دارت النقاشات بيني وبين بعض الأصدقاء (أحدها كان في لقاء أعضاء قيم الأول قبل عدة أسابيع) حول المطعم وفوجئت بعشقهم للمطعم. نصحوني بتجربة الماشين قن ، وهذا ما فعلته.

الخبز الأصفر هو أول ما تلاحظه في الماشين قن ، الذي يقدم مع كمية بسيطة جداً من البطاطس المقلي. عندما تحاول حمل البرجر لتناولة ، تأتيك المفاجئة الأولى، قد يكون هذا أكثر خبز طراوة مر عليك. يزيد إحساس الطراوة درجة السمك المثالية لقطعة اللحم. قطعة اللحم نفسها هي المفاجئة الأخرى في هذا البرجر. فهي تحتوي على الكمية الصحيحة من البهارات التي تزين الطعم ولكنها تتراجع لتترك الاضواء مسلطة بالكامل على طعم اللحم ، والمكونات الأخرى للبرجر (المشروم ، فلفل الهالابينو ، ولحم البيكون المقدد ، كما ذكرت في الزيارة). يبرز أيضاً في البرجر أنه مطبوخ إلى الدرجة التي تجعل أطرافه مقرمشة. هذه إضافة مرحب بها في كل برجر وتقدم تميزاً رائعاً عن طراوة ملمس الخبز والبرجر بشكل عام.

تجربتي إيجابية بشكل عام. أعيب على المطعم سماحهم بالتدخين في كامل الصالة - وهو عيب لا يغتفر. أيضاً تأخر الطلب في الوصول (مع أن النادل نبه أن البرجر سيأخذ 30 دقيقة ليجهز).